منتديات أصدقاء وأبداع
احرص على حلمك أكثر من حياتك 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا احرص على حلمك أكثر من حياتك 829894
ادارة المنتدي احرص على حلمك أكثر من حياتك 103798
منتديات أصدقاء وأبداع
احرص على حلمك أكثر من حياتك 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا احرص على حلمك أكثر من حياتك 829894
ادارة المنتدي احرص على حلمك أكثر من حياتك 103798
منتديات أصدقاء وأبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات أصدقاء وأبداع


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 احرص على حلمك أكثر من حياتك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد النايلي
.ιlι.المـــدير العــــام.ιlι.
.ιlι.المـــدير العــــام.ιlι.
محمد النايلي


دولتي : احرص على حلمك أكثر من حياتك 1alger10
مزاجي : احرص على حلمك أكثر من حياتك 2311
عدد المساهمات : 659
نقاطي : 3682
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 12/03/2012
العمر : 32
الموقع : https://mohl3ayeb.forumalgerie.net/forum

احرص على حلمك أكثر من حياتك Empty
مُساهمةموضوع: احرص على حلمك أكثر من حياتك   احرص على حلمك أكثر من حياتك Emptyالجمعة يونيو 08, 2012 11:58 am

احرص على حلمك أكثر من حياتك 472857350

في أغلب قصص النجاح التي قرأناها، ستجد لبطلها حلم يتمسك به بكل قوة، يبذل لتحقيقه الغالي والنفيس. في المقابل ستجد الحياة ترميه بكل ما لديها من مشاكل وصعاب، وتضع في طريقه من يؤكد له أن حلمه هذا ضربا من الخيال ولن يتحقق، وربما بعض الأعداء وسارقي الأحلام. لا جديد في كل ما سبق، أو في قصة روبرت لي دنهام، الأمريكي الأسمر الذي وعد أمه صغيرا وعدا فأوفى به.
جاء ميلاده في سبتمبر 1932 وانتقل صغيرا مع عائلته إلى مدينة نيويورك، وحين أتم دراسته الثانوية ألتحق بسلاح الطيران الأمريكي، ثم عاد إلى حي بروكلين ليلتحق بقسم شرطة المدينة. في صغره، وحين كان رفاقه يلعبون في الأزقة، كان روبرت يشغل نفسه بالبحث عن زجاجات اللبن الفارغة الملقاة في الطرقات ومستودعات المخلفات، ليعيدها إلى المتاجر في مقابل مالي زهيد. كذلك كان يعمل في تلميع أحذية المارة، وكان يعمل في توصيل الجرائد وطلبات محلات البقالة.

عملت أمه في غسل الملابس للآخرين كمصدر لدخل الأسرة، وحين كان يرى تعبها وعدها بأنه يوما سيكون لديه عمله التجاري الناجح مما سيغنيها عن هذا العمل المضني، لكن حتى والدته كانت تزجره وتذكره بدروسه، فقبله لم يحصل أحد من رجال العائلة على وظيفة أفضل من عامل يدوي أجير، ولذا كانت تعيد على مسامعه أنه لن يقدر يوما على فتح عمله التجاري الخاص.



ويبقى التعليم الجامعي غالي الثمن، ولذا لم يتوانى روبرت بعد إنهاء تعليمه الثانوي عن الالتحاق بسلاح الطيران الأمريكي، وفيه حيث تعلم طهي الطعام للضباط، وفيه أيضا حيث أدرك أنه يريد فتح مطعمه الخاص. هذا الإدراك ترسخ لديه بعدما ترك سلاح الطيران ليعمل على مر سنوات أربع في عديد من المطاعم والفنادق، وحين فكر في افتتاح مطعمه الخاص، عرف قبلها أن عليه تعلم بعض أساسيات إدارة الأعمال، ولذا سجل في مدرسة أعمال ذات دروس ليلية، لتمويل مصاريفها تقدم للعمل في شرطة نيويورك.



على مر 15 سنة، كان روبرت يعمل نهار في الشرطة، ومساء يعمل في وظيفة جانبية كنجار، مع حرصه على حضور دروس مدرسة الأعمال. كما يقول روبرت بنفسه، فلقد قضى 10 سنوات من عمله في الشرطة دون أن ينفق فلسا ولا مليما على الترفيه، لا سينما أو سفر في إجازة أو رحلات، كانت حياته عمل ودراسة وادخار، حتى جاء عام 1971 وفي رصيده مبلغ 42 ألف دولار. لقد سيطر حلمه عليه، وكان لتحقيق هذا الحلم شروط، منها رأس المال ومنها العلم.



لقد كان هذا العام وقت تنفيذ حلمه: افتتاح مطعم في حي بروكلين، لكن ما أدخره لم يكن كافيا، وحين دق أبواب البنوك طلبا للقرض، رفضوه. والحال كذلك، قرر روبرت تجربة دق أبواب تلك السلسلة الناشئة من مطاعم الوجبات السريعة، والتي حملت اسم ماكدونالدز، لكن حتى هؤلاء، كانوا مستعدين للتعاون معه على شرط، أن يفتتح مطعما داخل مدينة نيويورك، إذ إنه في هذا الوقت من التاريخ، لم يسبق لمحل من محلات ماكدونالدز أن فتح أبوابه هناك.



ليس هذا وحسب، كان على روبرت توفير مبلغ 150 ألف دولار فوق مدخراته لافتتاح هذا المطعم، وهو ما فعله بعد تفكير عميق، هداه إلى أنه قد أنفق من حياته وعمره، وتعلم بالتجربة وفي المدرسة، ما يؤهله لتجربة تنفيذ حلمه. فوق أن معظم أصدقائه حذروه من مغبة هذه الخطوة الخطيرة، فالمطعم يقع في حي هارلم الذي اشتهر بالعنف والإجرام الشديد.



رغم كل شيء، تمكن روبرت من اقتراض المال وافتتح الفرع الأول لمطاعم ماكدونالدز في حي هارلم في نيويورك. كانت الشهور الأولى كارثة كبرى، إذ شهد المطعم معارك بين عصابات المنطقة، وحوادث إطلاق نار، وسرقات، الأمر الذي طرد عملاء المطعم، كما أن العاملين معه كانوا يسرقون منه. بل إنه حين طلب روبرت من إدارة ماكدونالد مد يد العون، رفضوا حتى الذهاب إلى مطعمه، خوفا من دخول هذا الحي الفقير العنيف المخيف.



جلس روبرت ليفكر فيما زج بنفسه فيه، على أن وفائه لحلمه منعه من الاستسلام، ولذا قرر إيجاد حلول لمشاكله، بداية من انتشار الجريمة بين الشباب والصغار من أبناء الحي، وفكر كيف يستبدل العنف والجريمة لدى هؤلاء الشباب بشيء آخر، وبدأ بأن تحدث مع هؤلاء الخارجين عن القانون، وتحداهم ليصلحوا من حالهم ويعملوا من أجل مستقبل أفضل لهم، وساعدهم بأن عرض توظيف هؤلاء ‘المجرمين’ ليعملوا في مطعمه، من جهة أخرى، طبق روبرت نظاما أكثر صرامة لمراقبة صناديق إيداع المال، ليوقف السرقات الداخلية. على صعيد معاملة الز.بائن، كان روبرت يعطي بنفسه للعاملين معه دروسا أسبوعية في كيفية معاملة العملاء والز.بائن وخدمتهم.



لخدمة المجتمع من حوله، قدم روبرت رعاية مالية للفرق الرياضية وقدم منحا دراسية للشباب الصغير ليذهب إلى مقاعد الدراسة، وبمرور الوقت، تحسنت الظروف حتى أصبح هذا المطعم أكثر مطاعم ماكدونالدز ربحا، يحقق أكثر من مليون ونصف دولار في العام. بعدما كان العاملون في ماكدونالدز يخشون زيارته، ذهب راي كروك، أكبر مدير في ماكدونالدز، بنفسه ليشاهد بعينه هذا النجاح، ومضى روبرت ليفتتح المزيد من المطاعم ويوظف المزيد من العاملين. من الجهة الأخرى، لم تعد والدة روبرت بحاجة لغسل أي شيء، فلقد بر بقسمه لها!

في شهر مايو 2011 الماضي، كانت نهاية حياة هذا الحالم الأسمر. لدى ماكدونالدز اليوم أكبر عدد من مطاعمها في مدينة أمريكية في نيويورك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احرص على حلمك أكثر من حياتك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أصدقاء وأبداع  :: .:: :: الأقسام العامة:: ::. :: منتدى الحوار وتطوير الذات-
انتقل الى: