يولد الطفل وقد يكون لدية بعض المشاكل في حاسة السمع، وقد تكون حالات ضعف السمع عند الطفل نتيجة لأسباب وراثية أو قد تنتج عن أسباب غير واضحة حتى الآن.
أسباب ضعف السمع عند الطفل:
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ضعف السمع عند الطفل:
عوامل وراثية
إصابة الأم أثناء الحمل بالحصبة الألمانية أو بتسمم الحمل
تناول الأم الحامل الأدوية أو تعرضها للأشعة في الثلاث الشهور الأولى من الحمل
إصابة الطفل بتشوهات خلقية في الرأس والعنق
تناول الطفل بعض الأدوية التي يكون لها تأثير على الخلايا السمعية
إصابة الطفل بالتهاب السحايا أو بأحد أنواع الحميات الشديدة
أنواع ضعف السمع عند الطفل:
ضعف السمع عند الولادة: قد ينتج هذا النوع من ضعف السمع نتيجة للولادة المتعثرة للأم والتي تؤدي إلى نقص الأكسجين عند الجنين أو استخدام بعض الأدوات الجراحية أثناء الولادة أو نقص وزن الجنين عند الولادة.
ضعف سمعي مكتسب: يحدث نتيجة إصابة الطفل بعدة أمراض مما تترك أثر على حاسة السمع لدى الطفل.
ضعف السمع المؤقت: وهو يحدث عند إصابة الطفل بالتهابات متكررة في الأذن مما يؤدي إلى ضعف تدريجي في السمع.
أعراض ضعف السمع لدى الطفل:
تحريك الطفل لرأسه للسماع بأذن واحدة.
عدم سماع الطفل للنداء أو الالتفاف إلى الحديث الموجه له.
ظهور إفرازات خارج الأذن.
ظهور صعوبة على وجه الطفل عند الاستماع للحديث الموجه له.
الشعور بآلام في الأذن.
التأخر في الدراسة و تفضيل العزلة.
درجات ضعف السمع عند الطفل:
تتراوح درجات ضعف السمع عند الطفل مابين ضعف السمع الخفيف، وضعف السمع المتوسط، وضعف السمع الشديد، وضعف السمع العميق.
مضاعفات إصابة الطفل بضعف في السمع:
يؤدي إصابة الطفل بضعف في السمع إلى العديد من المضاعفات وهي:
تأخر الطفل لغوياً:
يؤثر ضعف السمع لدى الطفل على تأخره لغوياً وعدم قدرته على التواصل مع الآخرين بشكل طبيعي مما ينتج عليه العديد من المشاكل الاجتماعية.
تأخر الطفل دراسياً:
يتأخر الطفل في تحصيل دروسه مما يؤدي إلى ضعف مستواه الدراسي و من ثم حدوث بعض المشكلات النفسية للطفل.
مشاكل نفسية:
يؤدي عدم قدرة الطفل على السمع بشكل طبيعي إلى إصابة الطفل بالعديد من المشكلات النفسية التي تنتج عن عدم قدرته على التواصل مع أصدقائه وعائلته ويصاب الطفل بالعزلة والخجل.[/QUOTE]