الفرض الأول من الثلاثي الثالث في مادة اللغة العربية
الــســنـد:
زعموا أن حمامة كانت تفرّخ في رأس نخلة طويلة ، فإذا فقس بيضها وأدرك فراخها، جاءها ثعلب فيقف بأصل النخلة فيصيح بها ويتوعدها أن يرقى إليها فتلقي إليه فراخها. فبينما هي ذات يوم قد أدرك لها فرخان إذ أقبل مالك الحزين فوقع على النخلة. فلما رأى الحمامة كئيبة حزينة قال لها مالك الحزين: يا حمامة، ما لي أراكي سيئة الحال؟ فقالت له: يا مالك الحزين، إن ثعلباً كلما كان لي فرخان جاء يهددني ويصيح في أصل النخلة، فأفرق منه فأطرح إليه فرخي. قال لها مالك الحزين: إذا أتاكِ فقولي له: لا ألقي إليك فرخي، فارقَ إلي. فإذا فعلت ذلك وأكلت فرخي، طرت عنك ونجوت بنفسي. فلما علمها مالك الحزين هذه الحيلة طار وحط على شاطئ نهر. فأقبل الثعلب في الوقت الذي عرف، فوقف تحتها، ثم صاح كما كان يفعل. فأجابته الحمامة بما علمها مالك الحزين. قال لها الثعلب: أخبريني من علمك هذا؟ قالت: علمني مالك الحزين. فذهب الثعلب إلى مالك الحزين فوجده واقفا على شاطئ النهر، فقال له الثعلب: يا مالك الحزين: إذا أتتك الريح عن يمينك فأين تجعل رأسك؟ قال: عن شمالي. قال: فإذا أتتك عن شمالك فأين تجعل رأسك. قال: أجعله عن يميني أو خلفي. قال: فإذا أتتك الريح من كل ناحية فأين تجعله؟ قال: أجعله تحت جناحي. فقال :أرني كيف تصنع. فأدخل الطائر رأسه تحت جناحه فوثب عليه الثعلب مكانه و دق عنقه. ثم قال: يا عدو نفسه، ترى الرأي للحمامة، وتعلمها الحيلة لنفسها، وتعجز عن ذلك لنفسك، حتى يستمكن منك عدوك، ثم أجهز عليه وأكله. ابن المقفّع- كليلة و دمنة-
أ-البناء الفكري: 1-هات عنوان مناسب للنص. (1ن)
2- ما المشكلة التي كانت تحزن الحمامة؟ (1.5ن)
3- هل أنقذ مالك الحزين نفسه من الثعلب؟ (1.5ن)
4- اشرح العبارة : يرقى إليها - أجهز عليه . (2ن)
ب-البناء الفني: 1- إلى أي فن نثري ينتمي النص؟ (1ن)
2- ما العبرة التي نتعلمها من النص؟ (1.5ن)
3- هل أسلوب النص: أ- ( إخباري ) ب- (حواري) ج- (إخباري حواري). (1ن)
4- استخرج من النص طباقاً. (1ن)
ج البناء اللغوي: 1- هات مصادر الأفعال التالية: أقبل - هدّ َدَ . (2ن)
2- صِغ من الفعل : وقف اسم فاعلٍ. (1ن)
3-صِغ من الفعل : أجهز اسم مفعولٍ. (1ن)
4- أعرب ما تحته خط في الجملة : كانت تفرّخُ في أصل نخلة. (2.5ن)
الوضعية الإدماجية:
- لخص مضمون النص إلى خمسة أسطر مراعيا في ذلك سلامة مفهومه ومعناه. (3ن)
منقول