انها السابعة مساء,حان وقت نصب الكمين,كنا في 12 فردا و كنت أنا قائد المهمة بحكم رتبتي.
توجهنا الى الجبال مشيء على الأقدام قبل غروب الشمس, و صلت الى المكان المناسب أنه مكان إحتمال يمر منه الارهاب لابد من دراسة الموقع, وهو الطريق الوحيد الذي يِدي الى اسفل الوادي,حسنا وزعت العسكر في أماكنهم,و اعطيتهم التعليمات وأحتياطات الامن, وحددت لهم مجال الكمين ومن يرى شيء يتحرك أو يمر شيء عليه بأطلاق النار وبدون تردد.
غربت الشمس وبدأ الليل وعم الظلام والسكوت,أهههه الساعة والدقائق ثقيلة ولا تمر بسرعة أنها الحادية عشر و النصف ليل,اني اسمع صوت يتحرك,أخذت النظارة الليلة لأتأكد,نعم هناك شيء يتحرك فطلقت النار وأطلق كل الجنود النار بكثافة,ثم نظرت بالمنظار لا شيء يتحرك و لم يتم الرد على طلقاتنا, و عم الهدوء.
أخذت جهاز الاسلكي أتصلت بالقيادة و قلت لهم ما جرى فطلبوا مني الكوث حتى الصباح وعدم التحرك…حقيقة لم ارى النوم,الساعات لا تريد المرور,انها الثانية ليلا و بدأت الأمطار تنزلت اههههههههه كرهت حياتي وأنا في الأوحال….
حسنا لقد طلع الصباح و كلي شغف على ماذا سددت في الليل,نزلت الى الوادي و طبعا أحتياطات الأمن موجودة,و كم كانت دهشتي أني أصبت ثلاثة خنازير هههههههه حقيقة لقد ضحكت طوال اليوم على نفسي وعلى فصيلتي.
شكرا لمروركم