منتديات أصدقاء وأبداع
 رماد الماضي...... 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  رماد الماضي...... 829894
ادارة المنتدي  رماد الماضي...... 103798
منتديات أصدقاء وأبداع
 رماد الماضي...... 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  رماد الماضي...... 829894
ادارة المنتدي  رماد الماضي...... 103798
منتديات أصدقاء وأبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات أصدقاء وأبداع


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  رماد الماضي......

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
همس وتناهيد
.ιlι.المـــدير العــــام.ιlι.
.ιlι.المـــدير العــــام.ιlι.
همس وتناهيد


دولتي :  رماد الماضي...... 1alger10
عدد المساهمات : 1046
نقاطي : 3392
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 09/03/2012
العمر : 32
الموقع : www. ..........

 رماد الماضي...... Empty
مُساهمةموضوع: رماد الماضي......    رماد الماضي...... Emptyالإثنين أبريل 30, 2012 9:29 pm

رماد الماضي
قد تجعل الاخوة منبرا يتباهى به احدنا و اخرون يلعنون هاته الاخوة لانه يعتبرها مصدر ازعاج و الم هكذا هي راتها رات ان المجتمع الذكوري لا يمكن ان تعيش فيه ما دمت انثى لانك حسبهم لن ترتقي الى مفهومهم الراسخ جيل بعد جيل.


أتمنى أن أكون رجلا هكذا اقرت سمية لانها ترى في هذا المجتمع كونها امراة قد ظلمت كثيرا فلا مفر في ان تعيد حساباتها و تثور في وجه كل من يقلل شان المراة فهي حسبها ان المراة قد عقدتها العادات و ثبطت من عزيمتها فجعلتها قابس قوسين او ادنى ترضخ تحت الذل و هوان المجتمع الذكوري عاشت سمية بين احضان والدين كانت تمثل اخر العنقود على سبعة ذكور أي انها المدللة و من كثرة حبهم لها سوى من طرف اخوتها او والديها كانت لا تقوم باي شئ و لو كان بسيط بل ان اضحت تاتمر بامرها لكن هذا قبل ان تكبر ببضع سنتميترات فاضحى كل شئ ممنوع عليها خاصة محادثة زملائها الذكور لكن هذا لم يسكتها او يرهبها بل انها كانت تناقشهم و تحاول ان تقنع بكلامهم فلعل ذلك ينفع و في الاخير تقع المشاحنة خصوصا مع الاخ الذي يكبرها بخمس سنوات و لا يفض ذلك سوى زجرة من الاب او توبيخ من احد الاخوة لكنها كانت تلجا دوما للاخ الاكبر حتى ينور ...عقلها الصغير لم يرفض ان تحدث زملائها و لم الخوف على الفتاة اكثر من الرجل في مجتمعنا فيعلق هو بقوله هكذا خلقت المرة لتكون تحت جناح الرجل سوى اكان والدها او اخوها بالرغم انها لا تقتنع بكلامه لكنها تفضله اكثر عن إخوتها فكانت دوما لصيقة به حتى هو لم يرفض لها طلبا واحدا و يحاول ان يكون لها صديقا أكثر منه من الأخ و كل مرحلة من مراحلها بل كانت كل كبيرة و صغيرة مسجلة في ذاكرة الاخ تحكي له عن كل شئ و ماذا فعلت تلك الفتاة و كيف كانت اجابتها في الامتحانات و يساعدها في ايجاد الحلول المناسبة للتمرينات و يناقشها في كل الامور هكذا كانت تحبه و تعشقه لا ياكل حتى تاكل هي و يسهر معها ان كانت لها امتحانات يتابع كل صغيرة و كبيرة لكن ذلك لم يدم طويلا فقد مرض الاخ و بات المرض يؤثر في نمط حياته عندما كانت سمية تجتاز البكالوريا كان وقتا عصيبا لم تعتقد ان نزلة البرد ستؤثر في اخيها كانت تلاعبه و تقول يالك من كسلان انهض عليك ان تشعر بدفء الحياة و نور الشمس كان يجيبها بقوله عجزت يا اختاه فلم اقوى على الخروج كان كل يوم يزداد سوءا لم تنتبه هي لذلك و لم تظن ان القدر يختار من يريد و متى يريد و الموت هو اكبر الحروب التي سنخوضها اجتازت امتحان البكالوريا و كانت كلما خرجت من امتحان كانت ترن عليه و تعطيه اجابتها بالرغم ان الالم يقطع فيه كان يحاول ان لا يظهر ذلك عندما انهت كل الامتحانات جلست بجانبه تتحدث معه عن مستقبلها و تحاول ان تجعله عضوا دائما فيها تنام بحضنه احيانا و مرات تجلس بجانب سريره تجلب معها الطعام و تجبره على مشاركته لها فلا يبخل عليها بذلك و يطاوعها تحاول الام ان تنهيها عن فعل ذلك لانه حسبها ضعيف و يجيبها هو دعيها تفعل ما تريد فهي التي تصبرني على محنتي العصيبة و تجيبه بسخرية امم ارجو ان يكون كلامك صحيح اخاف ان تزوجت بامرأة تنساني و تبيعني مثلما فعل الباقين فيرد لها لن افعل ذلك لاني قررت ان ابقى عا******ا حتى تتخرجين و تتزوجين فتضحك هي بكل سخرية و تقول له دعنا من هذا الكلام تسهر معه طوال الليل و لا يسام ابدا من مجالستها فيرى انه والدها و ليس أخوها كبرت بين عينيه و جعلت منه مثالا تقتدي به في حياتها اشتد المرض على الاخ و كانت تحاول ان تكون بجانبه لكنه يرفض ان تراه ضعيفا الى تلك الدرجة في وقت نتائج البكالوريا دقت باب غرفته في الصباح الباكر و سمح لها بالدخول و أخبرته انها خائفة من النتيجة فطمأنها انها بالتاكيد ستنجح و بتقدير ممتاز فضحكت هي و قالت اضمن فقط النجاح اما التقدير لا اطمح الى الكثير فقال لها سنراهن على ذلك ان صدق قولي ساختار لك الشعبة التي اريدها و ان صدق قولك تقاطعه هي ستاتي معي و تترك هذا السرير الى الابد و تختار كذلك شعبتي يبتسم هو و يقول ارجو ذلك و الان دعيني ارغب في النوم فتقول له و هي غاضبة اتطردني بطريقة غير مباشرة؟ يجيبها هو لا ابدا لكن النعاس غلبني و لم انم منذ مدة اريد ان ارتاح تهم بالرحيل و يستوقفها لقد نسيتي شيئا ترد هي ظننت انك لن تطلبها تقبله على الجبين و ترحل.
هرعت مسرعة ما ان رحلت حتى اشتد الألم عليه صرخ حتى أيقظ والدته جلست بجانبه تسأله ما بك و هو يقول سامحيني يا أمي أن أخطئت في حقك سامحيني إن يوم جرحتك فقالت و الدموع تنهمر لا بني فأنت البلسم الشافي و لا يمكنك أبدا ان تضرني كانت سمية متجهة نحو المركز التصحيح تمشي بخطى متثاقلة أحيانا و مرات تهرول حتى وصلت فوجدت جمعا غفيرا و الكل يبارك للآخر حاولت ان تمر لكنها لم تقدر فلمحت أستاذ الرياضيات يناديها ذهبت إليه فرات بوجهه بشاشة غير معتادة بادرها قائلا والله لم أكن اعتقد انك ستصلين الى هاته الدرجة لكنك فعلا رفعتي رؤوسنا عاليا سالت ببراءة و لم فقال لها لقد نجحتي و بتقدير ممتاز التفت إلى المدير قائلا هذه هي الفتاة التي حدثتك عنها قبل قليل فرحت بسماع ذلك و تذكرت قول أخيها لها و من شدة الفرحة عانقت أستاذها بكل براءة مع كل فرحة و ضحكة يشتد الألم حاولت أن تتصل لكن لا احد يجيب كان ا...لألم يعتصره ثم هدا قليلا ممسكا بيد والدته قبلها و من ثمة مات فامتلأ الصراخ البيت و سمية تهرول و تجري تحاول أن تتصل بكل الهواتف و ما من مجيب تحتار لكنها لا تستغرب أحست أن الطريق طالت أكثر من المعتاد فتسرع قليلا حتى وصلت فلمحت من بعيد وجود بعض الجيران استغربت الأمر و قالت في نفسها وصل الخبر قبلي ما إن اقتربت حتى لمحت في وجوه النسوة الدموع فسألتهن لكن ما من مجيب احتارت و هي تسال بخوف و رعب لم تظن أن الأخ الحنون سيموت و لم تعتقد يوما هذا فكان مفهومها الطفولي أن الذي يكبر هو الذي يموت تسلقت الدرج و ذهبت إلى غرفته وجدته ممدا فوق السرير مغطيا بلحاف ابيض نظرت إلى الطبيب وهو يهم بالخروج طالبا منهم أن لا احد يدخل هنا لم تأبه لكلامه ذهبت إليه مباشرة فنزعت الغطاء عن وجهه فرات الابتسامة مازالت مرسومة بكت كما لم تبكي من قبل حاولت إيقاظه و هي تقول أنت وعدتني لقد نجحت كما طلبت مني لقد صدقت انهض اعلم انك تمازحنى لترى مدى حبي لك أخي انهض و اثبت لهم انك حي ترزق من سيختار الشعبة الآن من سيرافقني لاستلم جائزتي لماذا الآن أنا احتاجك حاول أخاها حسين أبعادها فرفضت ذلك فقال لها لقد ارتاح الآن من الألم الذي كان يعتصره و يمنع عنه الراحة عله الان بين خالقة مرتاح و هذا هو القضاء و القدر......يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/sal3em?ref=tn_tnmn
nor
جزائري فعال
جزائري فعال



عدد المساهمات : 78
نقاطي : 142
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/04/2012

 رماد الماضي...... Empty
مُساهمةموضوع: رد: رماد الماضي......    رماد الماضي...... Emptyالإثنين أغسطس 13, 2012 11:55 pm

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رماد الماضي......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قوال من الماضي والمستقبل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أصدقاء وأبداع  :: القسم الأدبي :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: