مَتَىْ سَتعرفين كَم أهَواكِ .. ؟
مَتَىْ .. ؟
مَتَىْ .. ؟
مَتَىْ .. ؟
.. يَا حُبَاً ..
أَبِيْع مِن أَجْلِه الْدُّنْيَا وَمَا فِيْهَا ..
يَا مَن ضَيَّعْت عُمْرَا .. عَرَقَا .. أَشْتَرَيْتَه ،
بـ إِسَمِي . بِقَلَمِي . بِرَسْمَي .. وَقُطِّعَت شَرَايِيْنِي ..
لَأَغْزُو مَعَكِ مُدُنَا وَبِحَاراً ...
لَو تَطْلُبِيْن الْصَّبْر .. فِي قَلْبِكِ أَغْرَقَه ..
أَو تَطْلُبِيْن الْطَّيِّب .. فِي جَسْدَكِ الْقَاسِي .. أُمَدِّدُهـ ..
انَا احِبُكِ .. فَوْق الْصَّفَحَات .. وَالْبُحَيْرَات .. أَكْتُبُهَا ..
وَلِلْجِوَار .. أَحْكِيْهَا لِمَن يُحِب وَبَدَأ بـ الْمِشْوَآر ..
جُنُوْنِي أَخِيِرَا تَكَلَّم ..
وَعُيُوْنِي لِدَرَجِة الْعَذَاب تَسْتَسْلِم ..
أَنْتِ قَدَرِي .. عُمْرِي .. الْمَاضِي .. أَكْتُبُهَا وارْصَدَهَا ..
لِدَرَجِة الْإِقْرَار ..
حَمَاقَاتِي كَثُرَت .. وإِعْتِذَارَاتِي .. تَمَدَّدَت ..
أَفْكَآرِي كَبُرَت .. وَنَضِجَت تِلْك الْأَفْكَآر ..
سِآعِدِيْنِي .. إِن مَرِضْت ..
اسْقِيْنِي .. لَو ضَمِئت ..
نَجِّنِي .. لَو غَرَقَت فِي بَحْر الإِنهُيآر ..
عُمْرِي الْمَاضِي بِمَاذَا
اضْعْتُه ...
قَلْبِي الْمَجْرُوْح .. مَتَى ..
ضَمَّدَتْه ...
جُنُوْنِي الْصَّرِيْح .. مَتَى ..
دَاوَيْتُه ..
وَصَلَّت لِلْنِّهَايَة ..
وَالْحُب وُصِل لَمُنْتَهَاهـ ...!