قمة الضلم أن نرى الصهاينة يستمتعون وهم يُقتلون إخواننا المستضعفين في غزة و(عداد الشهداء والجرحى) في تزايد مخيف
كل ساعة ونحن ليس لنا إلا التسمر أمام شاشات التليفزيون لمتابعتهم وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة أو كانوا قد لفظوها في
وقتٍ سابق !! وربما لم يكلف أحدنا نفسه حتى بالدعاء لإخوان الإسلام !
**
قمة القهر أن نرى السكوت المخجل والمعتاد من قادة الدول العربية الذين لاهم لهم إلا (نفسي نفسي) !!
**
أما (قمة الشجب والاستنكار) والتي يُفكرووون في عقدها يوم الجمعة فأتمنى ألا تعقد لأن بيانات الشجب والإدانة
فقط ستضحك الصهاينة علينا أكثر وأكثر !!
**
أما قمة ........ (لاأدري ماذا أقول) فهي أن يرى هذا الصغير أمه وهي تلقي عليه كلماتها الأخيرة قبل أن تنتقل روحها
إلى بارئها وقد لُطخ جسدُها كما جسدُ ابنها المقهور بالدماء الشريفة !
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
أهناك مايُبكي أكثر من هذا المنظر ؟ لا والله !
**
اللهم انصر إخواننا المستضعفين في غزة ، اللهم إنك أنت الناصر المعين في وقتٍ لاناصر فيه ولامعين ، اللهم انصرهم وأعنهم
اللهم ارحم ميتهم ، واشفِ مريضهم ، وصبّرهم ، ورد كيد عدوهم في نفسه .. يامجيب دعاء الداعين .
اللهم عليك بالصهاينة المعتدين ، فإنهم لايعجزونك .