منتديات أصدقاء وأبداع
قصة عن الصداقة .. من الحياة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة عن الصداقة .. من الحياة 829894
ادارة المنتدي قصة عن الصداقة .. من الحياة 103798
منتديات أصدقاء وأبداع
قصة عن الصداقة .. من الحياة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة عن الصداقة .. من الحياة 829894
ادارة المنتدي قصة عن الصداقة .. من الحياة 103798
منتديات أصدقاء وأبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات أصدقاء وأبداع


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصة عن الصداقة .. من الحياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد النايلي
.ιlι.المـــدير العــــام.ιlι.
.ιlι.المـــدير العــــام.ιlι.
محمد النايلي


دولتي : قصة عن الصداقة .. من الحياة 1alger10
مزاجي : قصة عن الصداقة .. من الحياة 2311
عدد المساهمات : 659
نقاطي : 3682
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 12/03/2012
العمر : 32
الموقع : https://mohl3ayeb.forumalgerie.net/forum

قصة عن الصداقة .. من الحياة Empty
مُساهمةموضوع: قصة عن الصداقة .. من الحياة   قصة عن الصداقة .. من الحياة Emptyالأربعاء مارس 28, 2012 12:29 pm

يقول الشيخ :
جاءني فييوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفتانتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ، شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيجوبكاء رهيب يحاول كتمانه ، أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع ….. وبين لحظةٍ وأخرىأصبره وأذكره بعظم أجر الصبر … ولسانه لا يتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون، لا حول ولا قوة إلابالله …
هذه الكلمات كانت تريحنيقليلاً … بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب : إن الله أرحم بأخيك منك، وعليكبالصبر , التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي
ألجمتني المفاجأة ،مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب , نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي… سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه …
إنه صديق الطفولة ، زميلالدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنابراءة الأطفال مرحهم ولهوهم , كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلادقائق معدودة ، ثم نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً …التحقنا بعمل واحد … تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين …رزقني الله بابنوبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن … عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندمايجمعنا ، وتنتهي الأحزان عندما نلتقي …
اشتركنا في الطعاموالشراب والسيارة … نذهب سوياً ونعود سوياً … واليوم … توقفت الكلمة على شفتيهوأجهش بالبكاء …
يا شيخ هل يوجد فيالدنيا مثلنا ؟؟ ….
خنقتني العبرة ، تذكرتأخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما .. أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ،وأبكي رثاء لحاله … انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله ….. لقد كان المشهدمؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ، حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة … راحيقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه … أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه…
وبعد الصلاة توجهنابالجنازة إلى المقبرة … أما الشاب فقد أحاط به أقاربه … فكانت جنازة تحمل علىالأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً … وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعضأقاربه … سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو … انصرف الجميع …


عدتإلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف عنده الكلمات عاجزةعن التعبير … وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها، الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته … نظرت إلى الأب المكلوم ،هذا الوجه أعرفه … تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً … يا شيخ لقد كانبالأمس مع صديقه … يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده، بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء … انقشع الحجاب ،تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه …
رددتبصوت مرتفع : كيف مات ؟ عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أنينام ، وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ، وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر علىخديه ، رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ، وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليهراجعون …إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه فيالجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوملا ظل إلا ظلي … قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه …. توجهنا بالجنازة إلىالقبر ، وهناك كانت المفاجأة … لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً


قلتفي نفسي: مستحيل .. منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل… أنزلناه فيالقبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد،
يالها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت القبور بينهماأمواتاً … خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما : اللهم اغفر لهما وأرحمهما ، اللهمواجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر ،ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما


*************

منيقول في نفسه أن الصديق لا يؤثر في صديقه فهو يكذب على نفسه و يضيعها .. فلو كانالصديق الفاسد لا يؤثر بين أصدقاء صالحين ..فما بالكم بالتفاحة الفاسدة التي تخربصندوقا كاملا من التفاح الطازج بينها ؟؟
فانظر لنفسك و انتقِ أصدقاءك وكن صديقا صدوقا وبادر دومابالصلح وكن نعم الصديق ، فربّ أخ لم تلده لك أمك .. فالصديق الصدوق هو من يدوم، لاصديق المصلحة فقط ، وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل وخاصة عند الشدائدلا من صدّقك وأومأ برأسه بأنه يصدق كل ما تقول وربما هو الظاهر فقط
فلنحتفظ بأصدقائنا المخلصين ولنكن نعم الأصدقاء قولاوعملا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة عن الصداقة .. من الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أصدقاء وأبداع  :: القسم الأدبي :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: