(اخواني واخواتي)
عن معقل بن يسار (رضي الله عنه) قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول : ( مامن عبد يسترعية الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته الاحرم الله عليه الجنة ) متفق عليه.
يقول الشيخ محمد بن عثيمين (رحمه الله) في شرح هذا الحديث : ( ومن الغش في رعية الناس اليوم نصب هذه{{ الدشوش }} التي أفسدت العقائد والاخلاق ودمرت الأمم( فان الذي ينصبها سيكون عليه وبالها وهو في قبره والعياذ بالله , ويكون حين مات ميتا وهو غاش لأهله ولرعيته ) ولهذا نقول ان أي معصية تترتب على هذا ( الدش ) الذي ركبه الانسان قبل موته , فان عليه وزرها بعد موته وان طال الزمن وكثرت المعاصي . فاحذر أخي المسلم , احذر أن تخلف بعدك مايكون اثما عليك في قبرك . والحذر ياأخي أن يفاجئك الموت وفي بيتك هذه الالة الخبيثة . احذر . احذر . احذر .. فان اثمها ستبوء به وسوف يجري عليك بعد موتك . (الشيخ ابن عثيمين) .
( فأسأل الله العلي القدير لي ولكم حسن الخاتمة , وا لسعيد من اعتبر بغيره و الشقي من اعتبر بنفسه و اعتبر به الناس )
{قم بارسال هذه الرسالة }
لست مجبراً على إرسالها .... ولن تأثم على إهمالها بإذن الله
فإن شئت أرسلها فتؤجر .... أو أمسكها فتحرم
لا تبخل على نفسك وانشرها
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً,ومن دعا إلى ضلاله كان عليه من الإثم مثل ما أثام من تبعه لاينقص من آثامهم شيئاً ".
هذه الرسالة لاتدعها تقف عند جهازك ....
بل ادفعها لإخوانك ليكون لك صدقة جارية في حياتك وبعد مماتك